يستعد المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لاستقبال رمضان صغيرهم وكبيرهم، غنيهم وفقيرهم، رئيسهم ومرؤوسهم، يجمعهم الشوق فهم كمدله صب أضناه الشوق إلى حبيبه، فهو يترقب حضوره بعد طول غياب ويستعد للقائه أحسن استعداد، ومن ثم فإنك تجد المساجد تجملت بأحسن حللها لاستقبال القائمين وخيم الموائد نصبت لاستقبال الصائمين